٣٠/١٠/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

نشكركم لإتاحة تلك المساحة. أتمنى توعية أطفال المرحلة الثالثة ببيئتهم. وهناك بعض الأسئلة: كيف يتم تعريف مفهوم البيئة معهم؟ ما هي وسائل تحفيزهم على ملاحظة البيئة المحيطة بهم بحيث يكون لديهم نظرة نقدية لها؟ كيف نظل موضوعيين حينما نسألهم عما يعجبهم في البيئة؟ كيف نتناول تطور البيئة وتأثير البشر فيها؟ كيف نحفزهم على التنبؤ بمستقبل البيئة؟

---

١٥/١١/٢٠٠٠

Anonyme

كيف يتم تعريف مفهوم البيئة بالاشتراك مع التلاميذ؟ التعريف العلمي لمساحة متجانسة مكونة من مجموعة من الأنظمة البيئية التي تتفاعل فيما بينها (في داجوز، حوارات عن البيئة، ١٩٩٦، دونو)، تعريف ممكن بالنسبة للأطفال، تنوعات نلاحظها حيث تتكون من بيئات الحياة المختلفة. ما هو السبيل لتحفيزهم على ملاحظة البيئة ولتكون لنا نظرة نقدية على تلك الأخيرة؟ تقوم بعمل قائمة للعناصر التي تتكون منها البيئة. هناك أربع فئات يمكن تصنيفها: التكوين الجيولوجي (الصخور، الأحجار الظاهرة، المنحدرات ...)، التكوين الهيدرولوجي المائي (البحيرات، الأنهار، البرك...)، التكوين الخاص بالمساحات الخضراء (الغابة، الأشجار، الحشائش...)، التكوين البشري (المنشآت، الخطوط ذات الضغط العالي، الحقول، الطرق، خط السكك الحديدية، المصانع...)، ونادراً ما تكون الحيوانات ظاهرة في ذلك المقياس فيما عدا العصافير في السماء والماشية في المراعى. – كما أن هناك صوراً فوتوغرافية للمناظر الطبيعية في المنطقة ومناطق أخرى بل وقارات أخرى – كما أن الخرائط تعد أيضاً وسائل مساعدة للدراسة – بمناسبة الجولة يمكن التقاط بعض الصور الفوتوغرافية، أما العمل على بطاقات خرائط IGN ذات مقياس / ٢٥٠٠٠ فيمكن تطبيقه مع تلاميذ المرحلة الابتدائية. يمكن للأطفال استخراج معاني الألوان بسهولة (الأزرق للماء والأخضر للزرع والأسود للإنشاءات البشرية والأحمر للأشياء البارزة). وكذلك هناك أسطوانة مضغوطة توضح إنشاءات نيكولا هولو التي تمثل تأهيلاً لاكتشاف المناظر الطبيعية. وذلك موجود على موقع http//www.fnh.org ، نرجو مطالعة الكتب المدرسية الخاصة بالصف الخامس والسادس الابتدائي، حيث يتم تناول دراسة البيئة. كيف نظل موضوعيين حيال طلبات التلاميذ عما يرضيهم وكذلك عن الأشياء التي لا ترضيهم؟ كيف يمكن تحفيزهم على التنبؤ بمستقبل البيئة؟ يجب ترك مفهوم السرور وكذلك تبادل المشكلة فيما يختص بحق المواطنة في البيئة، تتقابل طرق التفكير المختلفة. إذاً كان من الضروري التفكير في حل وسط. – يمكن لبعض الإنشاءات أن تشوه المنظر الطبيعي (الخط السريع، الخطوط ذات الضغط العالي...)، كما يمكن لبعض الأعمال والمرافق أن تضر ببعض الفصائل النادرة (الحيوانات والنباتات) وذلك بتدمير مكان المعيشة. – هناك بعض العناصر اللازمة للتطور وحياة المدن مثل الطرق والطرق السريعة والخطوط ذات الضغط العالي وخطوط القطارات السريعة والناقلات ومحطات التحلية.. كيف نحمي جماليات المنظر الطبيعي والمناطق ما حول الموقع التاريخي؟ كيف نحمي جماليات المكان وكذلك المناطق التي تحتوى على الفصائل النادرة التي تحميها القوانين الفرنسية أو الأوروبية مما يمثل تراثاً طبيعياً مشترك بالنسبة للأجيال القادمة؟ هل نحن مستعدون للاستغناء عن المرافق التي توفر لنا بعض وسائل الراحة في الحياة؟ وفي هذه الحالة، قد يكون لعب أدوار معينة ممتعاً. أي أن الأطفال يأخذون أدوار المجموعات التي تبدي آراءها (الصيادين، الزراعيين) الذين وقفوا وحموا البيئة والمجلس البلدي، والناقلين. كيف نتناول تطور البيئة وتأثير الإنسان فيها؟ يمكن لتطور البيئة أن تتم دراسته على ثلاثة مستويات. – على المقياس السنوي، نوعية الزراعات تختلف. يمكن ظهور بعض الملامح بشكل أفضل خلال بعض الفصول وكذلك تثار بعض التساؤلات، ماذا تفعل النباتات كي تعيش إلى فصل الشتاء؟ ما الذي يحدث لبعض الحيوانات التي تختفي خلال فصل الشتاء؟ - وعلى مقياس القرن، يمكننا العمل من خلال البطاقات البريدية القديمة، الخرائط البرية القديمة، الخرائط الحربية القديمة.. في المعهد العالي بسانت مونديه في باريس كان من السهل الحصول على صور فوتوغرافية جوية (غالية الثمن) للمهمات التي تم القيام بها منذ ١٩٥٠ وما قبلها تبعاً للمناطق. يجب معرفة أن كل نقطة في الإقليم يتم تصويرها كل ٥ إلى ١٠ سنوات. انظر موقع (http://www.ign.frكما يمكننا أيضاً التوجه إلى هيئة المساحة أو دار العمودية التي تتلقى أحياناً صوراً جوية للمقاطعة. غالبا ما تكفي ثلاث صور ١٩٥٠، و١٩٧٠، و١٩٩٠ لرؤية التغيرات الملحوظة لاسيما بالقرب من المدن الكبيرة. – أما على المقياس الجيولجي (عشرات الملايين من السنوات)، إذا كانت المنطقة مناسبة لذلك يمكننا إعادة تخيل دراسات الحفريات والصخور. لذلك يجب الإطلاع على خريطة جغرافية والحصول على معلومات لدى مدرسي السنة الرابعة من المرحلة الإعدادية والسنة الأولى من المرحلة الثانوية للحصول على مناطق للجولات ولجمع المعلومات